لماذا اخترعت هذا البلوق؟؟

 قبل كلّ شسء، أريد أن أخبركم متى ولد بلوقي. اخترعت بلوقي في 21 ديسمبر، في يوم الثلثاء. في الحقيقة لا يوجد في  تفكيري لاختراع بلوق الّذي كتب فيه اللغة العربيّة تماما لكنّ هناك عدد من الأسباب لماذا ولد هذا البلوق؟؟

 ا) اختراع هذا البلوق لأنّ فيه درجات في مادّة "الاستمال الحاسوب في اللغة وآدابها" 

والمحاضر في هذه المادّة هو

الأستاذ محمّد فهام

ب) أريد أيضا أن أمارس نفسي بكتابة في اللغة الجنّة لكي أستطيع الزيادة الكلمات التي لن استخدمها قبل هذا

ت) إضافة إلى ذلك، أريد أن أقدّم المنافع لأصدقائي الذين يريدون أن نتعلّم اللغة العربيّة عميقا مثلي

ج) وأخيرا أشعر بالفخر لأنّني أستطيع أن أعمل ما علّمت من أساتذي المحبوبة ، من المدرسة إلى الجامعة الآن

وإن شآء الله، سأستمرّ هذا العمل بحسب قدرتي، وأرجو كلّ أساتذي وأصدقائي لكي أنتم تساعدونني في كتا بتي. وصحّحوني إذا كنت خاطئا في كتابي..وشكرا جزيلا 

هجرتي لأنّه..

السلام عليكم لأصدقائي الأحبّآء
.. أرجوكم في السلامة وفي رعاية الله سبحانه وتعالى..في أوّل الكتابة، أريد أن أخبركم عن هجرتي..من أين إلى أين؟؟ سأخبركم بعد..

قوله تعالى في كتابه العزيز : "وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ " من سورة التوبة : 122
وما كان ينبغي للمؤمنين أن يخرجوا جميعًا لقتال عدوِّهم, كما لا يستقيم لهم أن يقعدوا جميعًا, فهلا خرج من كل فرقة جماعة تحصل بهم الكفاية والمقصود; وذلك ليتفقه النافرون في دين الله وما أنزل على رسوله, وينذروا قومهم بما تعلموه عند رجوعهم إليهم, لعلهم يحذرون عذاب الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه


إذا قرأت هذه الأية، زادت الحماسة في نفوسي في طلب العلم، لذلك فتحت صدري فتحا مخلصا لهجرة من التمهيدي في نيلاي إلى الجامعة الإسلاميّة العالميّة بمالزيا في كمباق لله سبحانه وتعالى.. إن شآء الله..سأحاول أن اجتهد اجتهادا عظيما هنا لطلب العلم.. إذا رأينا في هذه الآية جيّدا، أمر الإنسان بالقتال لكنّ هذا الأمر لمن يستطاع إليه. إذن، لمن لا يستطع، أمرهم الله في التفقّه في الدين. ما شآء الله. الله الرحمن والرحيم. وهو أعلم ما في صدور عباده

هناك عدد من الأحاديث، خبرنا أنّ العلم مهمّ جدا، إذا نريد الدنيا فعلينا بالعلم، وإذا نريد الآخرة فعلينا بالعلم أيضا. لذلك هيا نشجّع أنفسنا لطلب العلم ولعلّنا من الناجحين والفائزين وأرجوكم أيّها الأصدقآئي الأحبّآء لكي يشجّعونني في كمباق وأريد منكم لكي يدعون إلى الله في نجاحي، إن شآء الله..