الحاسوب، إيجابيّته وسلبيّاته

  

الآن، نحن في عصر المتقدّم وهو عصر التكنولوجيّا . بمعنى حياتنا مليئة بالألات التكنولوجيّا التي هدفها لتسّهل أعمالنا كلّ يوم.  والحمد لله نحن نستطيع أن نستفيد منهم استفادا طيّبا. الحاسوب أحد من الألات التكنولوجيّا التي قدّم لنا كثير من المنافع والفوائد

ومن الفوائد الأكبرللحاسوب، هو يساعدنا في أدّ الواجبات بسهولة جدّا خاصة للطلاب وهم عادة يستخدمون الحاسوب لقضاء واجباتهم التي لا يستطيعوا الأدّ بأنفسهم مثل بحث المعلومات الجديدة وجمعها بمنظّما وخزنها في الحاسوب . الحاسوب أيضا يساعدنا في تنشيط المهارات. كما قلت قبل ذلك، نحن نعيش في عصر الحاضر، لذلك علينا أن نعرف ونمارس المهارات في استخدام الألات التكنولوجيّا

إضافة إلى ذلك، الحاسوب يساعد المعلّمين في التعليم حتّى يفهم الطلاب في التعلّم. والطلاّب أيضا يستطيعون الزيادة ثقافتهم في سبيل القراءة والاستماع. سهلاجدا لطلب العلم في هذا الزمان المتقدم

ومع ذلك الإيجابيّات للحاسوب  أيضا، إذا لا نستخدمها في السبيل المنافع، يضرّ أنفسنا ومن إيجابيّاته،إدمان الجلوس بين يديه عنده لساعات طويلة بما يعطّل الكثير من أنشطة المستخدم الأخرى: العلمية والاجتماعية والعبادية والرياضية والانتاجية والابتعاد عن الواقع المعاش بما ينتج عن تفكك الروابط والعلاقات المباشرة، والاستعاضة عنها بلقاءات الغرف الالكترونية.والاستغراق في التعامل الآلي يهدّد بالخوف من الغاء انسانية الانسان وتسخيره في ترويج (العنف) والمشاركة فيه، و (الجنس) والتورط في مباذله وطرحه لأفكار ضالّة ومضلّلة قد تشوّه وتشوش رؤية الشاب المسلم لاسلامه، ما لم يكن ذا خلفية ثقافية اسلامية متينة

وأخيرا، ينبغي علينا أن نستخدمها في السبيل الصالحة حتّى نستفيد منه استفادا كبيرا، إن شآء الله.